مقال عن العمل
أهمية العمل
يعود العمل بفوائد كثيرة على الأفراد والمجتمع، ومنها ما يأتي:
مواصفات الموظف الناجح
يتصف الموظف الناجح بمواصفات عديدة، ومنها ما يأتي يمنح الآخرين انتباهه الكامل: فبرأي مدربة التوظيف ليا مكليود أنّ أرباب العمل يجب يتأكدوا من وجود مهارة الاستماع لدى موظفيهم الحاليين والمحتملين، لأنّ ذلك مرتبط بمعرفة قدرتهم المستقبلية على القيادة، كما يجب الاهتمام بأفكارهم وآرائهم وتقديرها، ممّا يؤدّي إلى دعم نشاطهم وتحفيزهم. يتعامل بمهنية: يحرص الموظف الناجح أن يكون مهنياً ودقيقاً في عمله، ولا ينشغل بتبادل أحاديث النميمة خلال الدوام. يلتزم بالوقت: يحرص على التواجد مبكراً في اجتماعات العمل، ولا يترك نفسه للحظات الأخيرة ويضطر للجلوس بعيداً. يُفكّر كإداري: يُفكّر الموظف الناجح كالمدير، وليس كموظف يعمل لدى الشركة، فهو لا ينتظر ما يُملى عليه، بل يُفكّر باستراتيجية تُمكّنه من معرفة ما عليه القيام به لإنجاز عمله على أكمل وجه. يتجنب مقارنة نفسه بالآخرين: يُركّز الموظف المميز في عمله على ما يستطيع أن يُنجزه، ولا ينشغل بالتفكير بما أنجزه غيره، ولا يُقارن نفسه بهم. يستمع إلى الملاحظات: يهتم بأيّ ملاحظات تُوجّه له لتحسين عمله، ويأخذها على محمل الجد ولا يُفكّر بها أبداً كنقد شخصي. يٌقدّم الحلول: يستطيع تقديم حلول فعّالة، ولا يكتفي كغيره بطرح المشكلات. يتعلم باستمرار: يحرص على تطوير مهاراته في العمل، وذلك من خلال التعلم باستمرار، والمشاركة في المؤتمرات والندوات المختلفة.
كيفية تطوير أخلاقيات العمل
أخذ العمل على محمل الجد: ذلك لا يعني العمل طوال الوقت، ولكن يعني الالتزام بالعمل خلال فترات الدوام، بحيث يجب أن تكون المهام المتعلقة بالعمل هي الشاغل الرئيسي، كما يجب تجنب مصادر التشتت، وتحديد أوقات معينة لساعات العمل.
الحفاظ على السمعة الطيبة: وذلك من خلال اتباع قوانين العمل والالتزام بها، والصدق في التعامل مع الآخرين، وإتمام المهام بشكل صحيح، وتجنب القيل والقال أو نقل الإشاعات.